حان وقت العودة إلى المدرسة 2022 -2021!
يمكن أن يساعد التسوق لشراء اللوازم المدرسية الجديدة في
التفكير في العودة إلى الفصل الدراسي و الحياة المدرسية ،و التخمين في توديع
العطلة الصيفية المليئة بالنشاط و برامج الترفيه . و هذا ما قد يطرح العديد
من الاشكاليات و الحواجز و المعيقات لإعداد الأطفال للدخول المدرسي الجيد.
لهذا نقدم لكم خمس وصفات لبداية جيدة للعام الدراسي الجديد.
و ما عليك إلا
تطبيقها و سترى النتيجة مع أطفالك .
فكما نعلم و مما لا شك فيه ،قد تغير
العالم بسبب عدة عوامل من بينها عامل الأمراض الفيروسية (خصوصا فيروس
كورونا covid19) و مستجداته و متحوراته ) مما يعني
أن الطريقة التي نستعد بها للعام الدراسي المقبل قد تتغيرت أيضًا،(نقص عدد
الثلاميذ،نقص حصص التمدرس، نقص المواد الدراسية، تأثير اللقاحات،... و بالتالي نقص
في التحصيل الدراسي ،و ربما تكون الدراسة عن بعد و التي أنت لا ترغب فيها و لا طفلك ) .
v
الوصفات التي ستساعدك في استقبال السنة الدراسية الجديدة بشكل جيد و ناجح
كن مستعدًا للتعلم عبر الإنترنت: بينما لا أحد يريد البقاء في المنزل والتعلم عبر الإنترنت ، و هذا
راجع لدور المدرسة بكل مكوناتها في العملية التعلمية، فإن الحقيقة هي أن التعلم
عبر الإنترنت موجود ليبقى.، فما عليك إلا أن
تضع و تتدرب عليه و تدرب أبنائك للتكيف و التعامل مع هذه الوسيلة لتتبع العملية
التعليمية... .
و يجب ألا
ننسى أنه يمكن أن يساعد هذا النوع من التعلم في عادات و تعلم
جيدين إذا تم استغلاله و التعامل معه بالطريقة الصحيحة.
- ضبط حدود وقت الشاشة(ونقصد بالشاشة كل
جهاز الكتروني)فكما نعلم و قد أصبح بديهي أن خلال فصل الصيف ، تصبح القواعد اليومية
أكثر استرخاءً و اهمالا حول وقت الشاشة ورما تكون بدون رقابة و حزم في مشاهدة ما يرغب فيه الطفل أو اللعب، لكن
الدقائق على الإنترنت يمكن أن تصبح ساعات بسهولة،و قد يكون تحويل بعض الساعات
التي يقضيها الطفل عبر الإنترنت إلى وقت المدرسة و وقت الواجبات المنزلية أمرًا
صعبًا.(لا من الناحية الصحية و لا النفسية و حتى الذهنية)،لهذا عليك بالبدء
الآن في تقليص وقت الاتصال بالإنترنت وتخصيص وقت للقراءة و التعامل مع الكتب
الورقية و الأنشطة و الأعمال اليدوية.
- قم بإنشاء أستوديو الدراسة في المنزل. أستوديو الدراسة هي
منطقة مخصصة في منزلك حيث سيتعلم طفلك، بحيث يمكن أن يتعلم دون التشتت وحيث
الإمدادات والمواد التعليمية هي دائما في متناوله، و تساعد استوديوهات
الدراسة الأطفال على الدخول في عقلية التعلم بشكل أسرع والبقاء هناك لفترة أطول ،
مما يجعل الوقت الذي يقضونه في أداء الواجبات المنزلية والدراسة أكثر فاعلية!.
- تحقق من الراحة الذهنية لطفلك: تلعب الراحة الذهنية دورًا مهمًا في التعلم ،
مما يؤثر على قدرة الطفل على التركيز والتعلم. فالعناية بالصحة الذهنية لا
تقل أهمية عن العناية بالصحة البدنية. فيمكن أن تقود مشكلات الصحة الذهنية
الأطفال إلى تجربة أقل مرونة عند معالجة المشكلات الجديدة أو التعافي من نكسات و
صعوبات التعلم. (نتحدث هنا عن شعور الأطفال وعن السنة الدراسية. )
- درب الطفل على الامتنان و الشكر: من خلال ممارسة "عضلات الامتنان"
يمكن للطفل تسخير التفكير الإيجابي لزيادة درجاته وتحسين نظرته للعام
المقبل. فيعمل الامتنان مثله مثل العضلات والعمل الجسدي، و كتابة
قائمة الامتنان و الشكر يساعد في تطوير التفكير الايجابي حول الآخرين و
حول الذات . فقد يكون العام المقبل مليئًا بالتحديات ؛لكن ممارسة
الامتنان هي إحدى الطرق للشعور بالاستعداد لأي شيء يجلبه العام الدراسي.
تعليقات
إرسال تعليق