الاستقلالية الذاتية و دورها في تنمية شخصية الفرد
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
L'AUTONOMIE
ماذا نقصد بالاستقلالية الذاتية؟
ومتى يمكن تلقين المهارات الاستقلالية؟
الاستقلالية الذاتية هي قدرة الفرد على الاعتماد على ذاته في المأكل و الملبس و النظافة و قضاء كل الاحتياجات الضرورية بمفرده، و تتطور عملية الاستقلالية إلى أن يصبح الشخص قادر على توفير كل احتياجاته عوض أن يقوم بها شخص أخر أو يساعده.
تبدأ عملية تلقين الطفل الاستقلالية من الستة
أشهر ، هذه المرحلة التي يبدأ فيها الطفل اكتشاف قدراته الجسمية و الذهنية و
الحسية و التواصلية... و يحاول كذلك اكتشاف و اكتساب قدرات و مهارات أخرى، و هنا
تبدأ عملية التلقين: و ذلك بتقديم المساعد للطفل عن التعلم باللعب أو التعلم
بالمحاولة والخطأ أو التعلم بتعزيز السلوك.(مثلا :إذا ما رغب الطفل بالأكل لوحد ما
علينا إلا أن تتركه يقوم بذلك مع تأمينه من الأدوات المستعملة – ملعقة، شوكة، صحن
أو كأس زجاجي- / مثال أخر: يحاول الطفل غسل اليدين او الوجه، يمكن تركه أن يفعل
ذلك و تقديم إرشادات للقيام بها بالشكل الصحيح) و في بعض المرات يرغب الطفل بتقليد
البالغين في القيام ببعض المهام وخصوصا المهام المنزلية، يمكن أن نساعده على
اكتشاف قدرات هذه المهارات التي يود القيام بها مع التأطير الصحيح، فمرحلة الطفولة
تعتبر المرحلة التي تعزز فيها القدرات و المهارات التي يمكن اكتسلبها و كذللك فرصة
لتعلم مهرات و قدرات تتناسب مع السن الذهني و السن الزمني إذا ما تحدثنا عن
الأطفال الذين لا يحتاجون لتدخل تربوي خاص.
استقلالية الأطفال يمكن أن تشكل فارقا مهما في
السلوكيات المستقبلية للأفراد خلال مراحل
النمو و تشكل كذلك فارقا بين الأفراد في نفس السن على مستوى الشخصية و التكيف و حل
المشكلات.
لهذا يجب على الآباء باعتبارهم المتدخلين
التربويين الأوائل في حياة الطفل أن يقوموا بمساعدة الطفل على الاستقلالية لبناء
شخصية مستقلة ،و ان يفرحوا إذا ما حاول الطفل أن يكون مستقلا( اختيار الملابس،أخد
الكأس لوحده، غسل الفم...) والقيام بتعزيز السلوكيات الايجابية التي تنتج عن المهارات
و القدرات المكتسبة على الا ننسى إذا ما لاحظنا خلل في المهارات الاستقلالية للطفل
يجب استشارات المتدخلين التربويين المتخصصين لتحديد نوع التدخل التربوي الذي يناسب
الطفل.
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
تعليقات
إرسال تعليق